- [center]التصنيف:ملفات شهر شعبان
المصدر: موقع صوت السلف
تاريخ النشر: 12 شعبان 1433 (2/7/2012
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يَطْلُعُ اللَّهُ
إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ
لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» ..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالغرض من الخطبة:
التذكير بفضل العمل الصالح في شهر شعبان، فإنه تختم فيه أعمال السنة وترفع إلى الله.
المقدمة:
- شعبان شهر ترفع فيه الأعمال: عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال:
"قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ
مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: «
ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»" (رواه أحمد والنسائي، وحسنه الألباني).
الأعمال بالخواتيم:
ـ حذَّر الله عباده من خاتمة الأعمال السيئة: قال الله تعالى: {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} ]آل عمران: 102[color=#000066]ر رسول الله صلى الله عليه وسلم من خاتمة الأعمال السيئة فقال: «
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» (متفق عليه)، وفي رواية: «
وَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ» (رواه البخاري).
- المقصود بالأعمال: كل ما صدر عن الإنسان من أقوال وأفعال وأحوال تكتب في
صحيفة عمله في جهة الحسنات والسيئات، قال الله تعالى: فَمَنْ {
يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7،8].
كل الأعمال:
قال الله تعالى: {
وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} ]الكهف:49[color=#000066]